دليل شامل لتحسين نسبة تخصيب البيض والعناية بالفراخ حديثة الفقس حصري

يواجه العديد من مربي طائر الحسون مشكلة البيض غير المخصب رغم أن الزوجين يبدوان في صحة جيدة. من بين الأسباب التي لا يتم ذكرها كثيرًا أن بعض الإناث، رغم إتقانها لعملية الحضانة، قد تفتقر إلى الخبرة اللازمة للحفاظ على حرارة البيض بشكل مثالي، مما يؤدي إلى ضعف التطور الجنيني أو حتى توقفه. في بعض الحالات، قد يظهر البيض غير مخصب عند الفحص بعد خمسة أيام، ولكن عند نقله إلى أنثى أخرى أكثر خبرة، يبدأ الجنين في التطور بشكل طبيعي.

أسباب ضعف تخصيب البيض في الحسون والكناري 

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى ضعف التخصيب، من بينها

عدم جاهزية الذكر: قد يكون الذكر غير جاهز تمامًا للتزاوج، مما يؤدي إلى إنتاج بيض غير مخصب. يمكن التأكد من جاهزيته من خلال ملاحظة نشاطه وسلوكه، أو بفحص بطنه لمعرفة مدى تطور العضو التناسلي.

السمنة المفرطة: الوزن الزائد قد يؤثر سلبًا على أداء الذكر أثناء التزاوج، مما يقلل فرص تخصيب البيض.

الإضاءة والضوضاء: قد تتسبب الأضواء المفاجئة أو الأصوات العالية في اضطراب الأنثى أثناء الحضانة، مما يؤدي إلى برودة البيض وموت الأجنة.

نقص العناصر الغذائية الداعمة للخصوبة

 التغذية تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز التخصيب. هنا يأتي دور "Ferti-Mix" من KM-Plume، الذي يحتوي على تركيبة غنية بالأحماض الأمينية والفيتامينات لدعم جاهزية الطيور وتحفيز التكاثر.

كيفية التأكد من خصوبة البيض؟

لفحص البيض، يُفضل إجراء "التنظير الضوئي" بعد خمسة أيام من الحضانة، حيث يتم تسليط ضوء على البيضة لملاحظة التطورات داخلها

إذا كان البيض مخصبًا: ستظهر الأوعية الدموية بوضوح، وسيبدو الجنين كنقطة مظلمة تتحرك داخل البيضة.

إذا كان غير مخصب: سيبدو الصفار فقط دون وجود أي علامات للحياة.

أهمية الرطوبة ودرجات الحرارة في الحضانة

قد يتوقف قلب الجنين عن النبض عند درجات حرارة منخفضة (أقل من 22°C)، بينما يحتاج إلى مستويات رطوبة مناسبة لضمان الفقس السليم. هنا ينصح باستخدام فيتامين E + Selenium من KM-Plume، حيث يساهم في تحسين جودة البيض وزيادة نسبة الفقس من خلال تعزيز صحة الأجنة وتقليل فرص التشوهات.

مرحلة الفقس والعناية بالفراخ

عند الوصول إلى مرحلة الفقس، يبدأ الفرخ بكسر القشرة بواسطة نتوء صغير في منقاره، وهو ما يعرف بـ"سن الفقس". في هذه اللحظة، يجب التأكد من:

توفير بيئة هادئة ودافئة للأنثى، لتجنب تخليها عن الصغار

ضمان حصول الأنثى على تغذية متوازنة لتتمكن من تغذية الفراخ بكفاءة.

هنا يأتي دور كالسوم د 3  من KM-Plume، الذي يدعم صحة العظام والعضلات لدى الطيور، مما يضمن فقسًا ناجحًا ونموًا سليمًا للفراخ.

تغذية الفراخ بعد الفقس

بعد الفقس، يعتمد الفرخ على مخزون صفار البيض في جسمه لساعات قليلة، ثم يحتاج إلى تغذية مباشرة. إذا لاحظت أن الأنثى لا تقوم بحشو الفراخ بالطعام، يمكن التدخل بإطعامهم يدويًا باستخدام خليط مخصص مثل الباتيه أو الأغذية اللينة الغنية بالبروتينات.

متى يجب التدخل لمساعدة الفراخ؟

في بعض الحالات، قد يلتصق غشاء البيضة بجسم الفرخ، مما يمنعه من الخروج. في هذه الحالة، يمكن تبليل الغشاء بفرشاة مبللة بالماء الدافئ لتحريره دون إلحاق الضرر به.

دور الذكر في تربية الفراخ

في الأيام الأولى، يكون دور الذكر محدودًا، لكنه يصبح أساسيًا عندما تبدأ الأنثى بالتحضير لوضع البيض الجديد. يمكن فصل الذكر خلال هذه الفترة لضمان تركيزه على تغذية الفراخ ومساعدة الأنثى في رعايتهم.

الخلاصة

لضمان موسم تكاثر ناجح في طيور الحسون، يجب الانتباه إلى جميع التفاصيل، بدءًا من جاهزية الزوجين، ومرورًا بتوفير بيئة مناسبة للحضانة، وحتى الاهتمام بتغذية الفراخ بعد الفقس. المنتجات الطبيعية المتخصصة مثل Ferti-Mix، وE+Selenium، وAD3E من KM-Plume تضمن دعمًا فعالًا لصحة الطيور وتحسين نسب التخصيب والفقس، مما يساعدك على تحقيق أفضل النتائج في التربية.

 KM-Plume – ترافق المربي وتحافظ على طيوركم!